السبت، 15 أغسطس 2009

~( ما أروع مـقــولاتـك " نـيـتـشـــه " )~

،،
<< لا يغفر له >>

لقد منحته فرصة أن يبدي رفعة في الطبع..
ولم يستفد من هذه الفرصة:
لن يغفر لك ذلك أبداً..
،،
،،
<< القول مرتين >>

من الأفضل أن نعبر عن شئ مرتين وحالاً.. أن نجهزه بقدم يمنى وقدم يسرى..
تستطيع الحقيقة.. على الأرجح أن تقف على قدم واحدة..
لكن بقدمين ستمشي وتشق طريقها..
،،
،،
<< بلا عبث أبداً >>

في جبال الحقيقة لا تتسلق عبثاً أطلاقاً:
أما أن تصل إلى الأعالي منذ اليوم الأول..
وإما قد دربت قواك على الصعود أكثر غداً..
،،
،،
<< أمام النوافذ الرمادية >>

هل ماترونه عبر هذه النافذة جميل لحد أنكم لا تريدون أن تنظروا عبر نافذة أخرى ــــ
لحد أنكم تحاولون منع الآخرين أيضاً؟!!
،،
،،
<< مفهوم بشكل مغلوط >>

عندما نفهم كلياً بشكل مغلوط.. فمن المستحيل أن نستبعد سوء فهم التفاصيل..
هذا ما تنبغي معرفته جيداً كيلا نبذر طاقة زائدة في الدفاع عن الذات..
،،
،،
<< لدى ملامسة الفضائل >>

يحدث أن تعوز الكرامة أحدنا فيظهر نفسه متملقاً إحدى الفضائل..
،،
،،
<< العقول الحذرة والأسلوب >>

أننا نعبر عن أصعب الأمور ببساطة..
شريطة أن نكون محاطين بأشخاص يؤمنون بقوتنا:
فلمثل هذا المحيط مزية التدريب على ( بساطة الأسلوب )
بينما العقول الحذرة تعبر عن نفسها بمغالاة.. العقول الحذرة تجعل سامعيها مغالين..
،،
،،
<< الشيء الأكثر تأثيرا >>

أن يبدي رجل مقاومة لعصره كله .. أن يوقفه عند الباب ويحاسبه..
هذا الذي يجب أن يمارس تأثيراً.!
أن يشاء ذلك أم لا،
لا يهم، أن يكون قادراً عليه،
هذا هو الحــاســم..
،،
،،
<< لكل فضيلة أوانها >>

من يظهر نفسه الآن عنيداً فإن نزاهته غالباً ما تسبب له الكثير من الندم:
لأن العناد فضيلة لا تنتمي لنفس عصر النزاهة..
،،
،،
<< قدرة التألم بشكل علني >>

ومن حين لآخر يجب إعلان الألم .. يجب التنهد بصوت مسموع ..
يجب إظهار القلق بشكل محسوس ..
لأنه إذا اعطينا الآخرين فكرة اننا هادئون وسعداء الطوية رغم الألم والحرمان ..
فكأننا نجعل منهم حساداً وشريرين ـ
والحالة هذه .. ينبغي الاحتراس من ألا نجعل اشباهنا أكثر سوءاً ورداءة ..
أضف إلى أنهم يشركوننا في خدمة ألمنا المعلن امتيازنا الخاص مهما كان الحالة بقسوة..
،،
،،
<< إلى من يمدح باستمرار >>

طالما لا نكف عن مدحك ..
فاعتقد جيداً أنك لست فوق طريقك بعد..
بل فوق طريق رجل آخر..
،،
،،
<< أخبار بلد آكلي لحوم البشر >>

المتوحد يلتهم نفسه في العزلة ..
ومع الحشود تلتهمه أعداد لا متناهية ..
إذن ، أختر..!!
،،
<< سبب المزاج السيئ >>

من يفضل الجميل على النافع في الحياة ..
ينتهي مثل الطفل الذي يفضل الحلوى على الخبز إلى إفساد معدته ورؤية العالم بكثير من التبرم والمزاج..
،،
،،
<< أطروحة مضادة >>

أعتق شيء قيل حول الإنسان يوجد في الأطروحة المشهورة:
(( الأنا بغيضة ممقوتة تماما ))
وأهم شئ طفولي في هذه الاطروحة الأكثر شهرة أيضا:
(( حب قريبك كما تحب نفسك ))ـ
في الأول توقفت معرفة الناس..
في الثانية لم تبدأ بعد..
،،
،،
<< معرفة أن تكون صغيرا >>

ينبغي أن تكون قريباً من الأزهار.. من الأعشاب ..
من الفراشات كطفل لا يستطيع أن يعلوا أكثر منها..
نحن الآخرين.. الكبار.. تجاوزناها جميعا .. علينا وبالعكس أن ننزل كي نبلغها..
أعتقد أن الأعشاب تكرهنا عندما نعبّر لها عن حبناـ
من يريد أن يشارك في كل ماهو جيد عليه أن يعرف أيضاً كيف يكون صغيراً في بعض الساعات..
،،
،،
<< الانتصار على النزوات >>

الإنسان الذي ينتصر على نزواته يتملك أخصب أنواع الأراضي.. إنه كالمستوطن الذي تحول سيدًا للغابات والمستنقعات..
عندها يكون غرس بذرة أفضل أعمال الذهن في تربة النزوات المهزومة .. المهمة العاجلة المباشرة.. اللآبد من القيام بها..
الانتصار بحد ذاته ليس إلا وسيلة.. وليس غاية.. وإذا لم ينظر إليه هكذا ..
فإن كثيرا من الأعشاب الطفيلية والنباتات الشيطانية ستنبت فوق هذه الارض الدسمة الجدباء..
كما سوف تلوثها أنواع الجنون بشكل مرعب..
،،
،،
<< تـعــاســة >>

إن شخصا واحدا تعيسا يكفي ليسمم منزلا بأكمله ويكدر الجو فيه:
ولكي يغيب هذا الشخص وحده يلزم أن تحصل معجزة على الأقل!
- قلما تكون السعادة مرضا معديا بهذا القدر.
ما سبب ذلك؟
،،
،،
<< خطر في الصوت >>

بتوفرنا على صوت جهوري لا نكون قادرين تقريبا على التفكير في أشياء حقيقية..
،،
،،
<< استنتاج خاطيء - مشروع فاشل >>

إنه لا يستطيع السيطرة على نفسه:
من هنا تستنتج المرأة الفلانية أنه سيكون من السهل السيطرة عليه، فتلقي عليه حبالها،
المسكينة ستصير أمته في أجل قصير..
،،
،،
<< آخر شكوكية >>

ماهي إذن حقائق الإنسان في النهاية؟
إنها أخطاؤه المتعذر دحضها..
،،
،،
<< ماذا يملي عليك ضميرك؟ >>

« عليك أن تصير من أنت»

:::::::::::::::::::::::

ليست هناك تعليقات: